حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة تصعيدا ميدانيا متواصلا وذلك بتنفيذ عمليات هدم في بلدة بدو شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستهدفة منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص.
وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، قام مستوطنون بإحراق مركبات فلسطينية وخطوا شعارات عنصرية في قرية عين يبرود شمال شرق رام الله، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة هجمات المستوطنين المتكررة.
أما في نابلس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة كفر قليل جنوب المدينة، بعد مداهمة منزله والاعتداء عليه وعلى أفراد عائلته كما اقتحمت أيضا البلدة القديمة في نابلس ومحيطها، وسط انتشار عسكري كثيف وقامت باعتقال 8 فلسطينيين، بينهم مسنا ، عقب دهم منازلهم وتفتيشها، كما سلمت الشاب عيسى نادر عواد من جبل الموالح بلاغا لمراجعة مخابراتها، بحسب مصادر أمنية فلسطينية.
المصادر الاعلامية الفلسطينية اكدت ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي الفوار جنوب الخليل والعروب شمالها، بلدة يطا جنوب الخليل واقتحمت محالهم التجارية في منطقة مفرق المزرعة، كما داهمت شركة للصرافة وحطمت محتوياتها بالكامل.
شاهد أيضا.. إتفاق غزة بين عجلة ترامب وكراهية نتنياهو
اقتحامات الاحتلال طالت ايضا بلدة دير استيا وقرية حارس شمال غرب محافظة سلفيت استهدفت عددا من المنازل قامت بالاعتداء على المواطنين بالضرب، كما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني واحتجزتهم لساعات مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال على مداخل هذه المناطق وبين الأحياء السكنية.
الحي الشرقي من مدينة جنين شمال الضفة كان هدفا للاقتحامات الاسرائيلية و تبع ذلك تعزيزات عسكرية كبيرة، حيث دهمت منازل وحولت أحدها إلى ثكنة عسكرية، مع حملة احتجاز واستجواب ميداني بحق المواطنين ما دعا مديرية التربية والتعليم في جنين الى تأجيل الدوام الدراسي في المدارس ورياض الأطفال يوما واحدا، حفاظا على سلامتهم.
ارتفاع غير مسبوق في أعمال العنف بالضفة الغربية منذ بدء طوفان الاقصى في غزة خلف أكثر من ألف شهيد فلسطيني ضمن عمليات اعدام خارج نطاق القانون واعتقالات وهدم قسري حذرت منها المنظمات الحقوقية، وطالبت بمحاسبة الكيان الاسرائيلي
التفاصيل في الفيديو المرفق ...